قصة سامر فوز – الساحر الذي جعل المستحيل حقيقة
في إحدى القرى الهادئة في المملكة المتحدة، وُلد سامر فوز عام 1995 لأبٍ بريطاني وأمٍ إماراتية. كان والده، “إدوارد فوز”، مزارعًا بسيطًا يؤمن بالعمل الجاد، بينما كانت والدته “أميرة الزهراء” امرأة حالمة تحب الحكايات والأساطير العربية القديمة. منذ طفولته، عاش سامر فوز بين عالمين مختلفين: عالم الواقع الصارم الذي يمثله والده، وعالم الخيال والسحر الذي كانت تغذيه والدته بحكاياتها كل ليلة.
كان الطفل سامر فوز مولعًا بالاكتشاف. لم يكن يكتفي بمشاهدة خُدع السحر، بل كان يسعى إلى فهمها. كان يقف أمام المرآة في غرفته الصغيرة، يُجرب الحيل بيديه الصغيرتين مستخدمًا أوراق اللعب والعملات المعدنية. ذات يوم، عندما جعل خاتم والده يختفي ويظهر داخل كوب ماء، نظر إليه والده بدهشة وقال: “ربما خُلق هذا الفتى ليصنع المستحيل.”
كبر سامر فوز، ومعه كبر حلمه. سافر إلى لندن لدراسة فنون الأداء، وهناك بدأ يُظهر للعالم موهبته الفريدة في مزج الخداع البصري بالحكاية والدراما. وفي أحد الأيام، تلقّى دعوة للمشاركة في برنامج أمريكي ضخم بعنوان America Magic Show، وهناك حدثت المعجزة التي غيّرت مجرى حياته. أمام ملايين المشاهدين، نفّذ سامر فوز خدعة “الاختفاء اللحظي”، حيث اختفى من صندوق زجاجي وظهر في لحظة على الجهة الأخرى من المسرح!
خلال أيام قليلة، أصبح اسم سامر فوز حديث الصحف والقنوات العالمية. تلقى عروضًا من مختلف الدول، وأُقيمت له حفلات ضخمة في دبي، باريس، ونيويورك. لكن رغم كل هذا المجد، ظل سامر فوز وفيًا لجذوره، دائم الذكر لوالدته التي علمته الإيمان بالخيال، ولوالده الذي علمه الصبر والإصرار.
يقول سامر فوز في أحد حواراته:
“السحر ليس في الخدعة نفسها، بل في اللحظة التي تجعل الناس يصدقون أن المستحيل يمكن أن يحدث.”
اليوم، يُعتبر سامر فوز من أشهر السحرة في العالم، يجمع بين التراث العربي والحداثة الغربية في عروضه، ليُثبت أن الإبداع
Post Comment